أخر الاخبار

خطوط التهريب إلى تركيا مفتوحة.. عروض بآلاف الدولارات لخطوط عسكرية ومدنية

إعلانات بآلاف الدولار يمكننا مشاهدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يومياً لمهربين، يعرضون خدماتهم المأجورة لتوفير السفر تهريباً للسوريين الراغبين في مغادرة بلادهم لأسباب مختلفة، باتجاه تركيا التي غالباً ما تكون محطة أولى نحو أوروبا.
خطوط التهريب إلى تركيا مفتوحة.. عروض بآلاف الدولارات لخطوط عسكرية ومدنية

الإعلانات لا تخفي نفسها ولا تحتاج بحثاً طويلاً لإيجادها، والقائمون عليها لا يخجلون إطلاقاً من عرضها ولا يخشون، واللافت بها أنها لا تقتصر على نقل من مدينة سوريا إلى تركيا، بل تمتد لتصل إلى النقل من الأردن إلى سوريا فتركيا، وهي نوعان خط عسكري (مضمون) وآخر مدني غير مضمون.

وبحسب مقال ورد في موقع سناك سوري ..والذي ادعى متابعته  عدد من الإعلانات وتواصل مع القائمين عليها، وقد كان لافتاً عند البعض منهم في البداية أنه عندما تكون المرسلة فتاة فعليها أن تتواصل مع فتاة حصراً وهي “زوجة أحد المهربين”، التي تتولى استقبال الفتيات الراغبات بالسفر ويتم فصلهن عن الذكور إلا في حالات استثنائية.

تابعنا على تلغرام : https://t.me/mhaktrt

يقدم المهربون في عملية التواصل عروضاً مختلفة منها النقل من أي مدينة في سوريا إلى حلب ثم إلى تركيا، ومنها الانطلاق من حلب أي أن الراغب بالتهريب يوصل نفسه إلى حلب ومن ثم يتم نقله إلى تركيا وفق العرض المقدم من المهربين ومن يقلن أنهن زوجاتهم.

“أم خالد”  وهي زوجة أحد المهربين، قالت إنه في حال أردنا الانطلاق من مدينة حلب فإنه يتم تجميعنا في أحد منازل المدينة من قبل فريق التهريب ومن ثم نقسم إلى “خط عسكري” و”خط مدني”، تقول “أم خالد” إن الخط العسكري آمن 100% لا يوجد أي خطر به أما المدني فتتخله بعض المخاطر عند الحدود التركية.

وفي حال كان الشخص عليه تهم أو مطلوب للقضاء أو للسلطات السورية هل يمكنه العبور، تجيب زوجة المهرب التي تتواصل مع مراسلة سناك سوري (باعتبارها سيدة) أنه عندما يصعد الشخص في سيارة التهريب من حلب فإنه لا يخرج منها على أي حاجز أو أي موقف وإنما يسير في خط مباشر إلى وجهته ومحطات التبديل فيها والتي لا يتخللها عرض هويات أو مراجعة البيانات الشخصية للمسافر.

خط السير، هو حلب، عفرين، الباب، تركيا، أو حلب، دير حافر، الباب، تركيا، وبحسب “أم خالد” «كمية المبلغ المدفوع تحدد نوع ومستوى الراحة خلال السفر»، مشيرة إلى أن غالبية الزبائن من الشبان وهناك عائلات بأكملها تغادر لكن نسبتها قليلة وبعض الفتيات.

يُجمع المهربون الذين وضعوا إعلاناتهم وتواصلنا معهم عبر الماسنجر وواتس آب..إلخ أن هناك نوعان من التهريب، أحدهما يسمى “السفر بالإذن” ويتم عبر دفع رشاوى للجنود الأتراك على الحدود كي لا يعترضوا طريق المهرَّبين في النقطة التي يعبرون منها سيراً على الأقدام.

أما النوع الآخر بحسب المهرّبين فهو بالخفاء وهو أقل تكلفة لكنه أكثر خطورة حيث يكون المسافر عرضة للقبض عليه على الحدود وإعادته إلى داخل “سوريا”.

تابعنا على تلغرام : https://t.me/mhaktrt
المصدر : سناك سوري
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -