وأكد الوزير في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن زيادة عدد السدود والحفائر في الجانب السوري، منذ ذلك العام، يعتبر تجاوزا للاتفاقية، مشيرا إلى "تشبع السوق السوري" بمختلف أنواع الخضار والفواكه.
وقال الحنيفات، في حديثه حول أبرز العقبات التي تواجه القطاع الزراعي: "بلا أدنى شك، نحن في الأردن، كل ما ينقصنا من منتجات نعطي الأولوية للدول المجاورة، وقد تم فتح باب الاستيراد من الجانب السوري لمنتجات متعددة".
وأضاف أن الأردن يتعامل مع "الأشقاء السوريين" وفق منظومة متكاملة، بحيث من الممكن أن يستورد منتجات زراعية، لكن أيضا هناك ملف المياه واتفاقية عام 1987، والتي لا بد من تفعيلها حتى تكون المصالح في اتجاهين، وليس باتجاه واحد، على حد قوله.
تابعنا على تلغرام : https://t.me/mhaktrt
اتفق الجانبان الأردني والسوري، قبل شهرين، خلال الاجتماعات الوزارية التي عقدت في عمّان، على إعادة تفعيل لجنة المياه المشتركة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 1987.
المصدر : سبوتنيك
يهمنا رأيك حول الموضوع نرجو وضع تعليق برأيك ...