أبرز التحديات التي تواجه وزير المالية التركي الجديد
وزير المالية التركي الجديد |
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عن تعيين نور الدين نباتي وزيرا للخزانة والمالية في البلاد. وجاء تعيين نباتي خلفا للطفي إلفان, الذي أعلن استقالته من منصبه خلال الساعات الماضية.
وكان وزير الخزانة والمالية الجديد يشغل منصب نائب إلفان, قبل أن يقرر أردوغان تعيينه خلفا له.
استقالة وزير المالية السابق, جاءت في الوقت الذي تعاني فيه الجمهورية من انخفاض كبير في قيمة الليرة التركية, مقارنة بارتفاع معدلات التضخم, والفائدة أيضا.
وحصل نباتي على درجة الليسانس في الإدارة الأعمال بكلية العلوم السياسية التابعة لجامعة “إسطنبول”.
ثم نال درجة الماجستير في العلاقات الدولية من معهد العلوم الاجتماعية من جامعة “إسطنبول” أيضا.
بعد ذلك, حصل نباتي على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية والإدارة من معهد العلوم الاجتماعية التابع لجامعة “قوجة إيلي” في محافظة “قوجة إيلي”.
وعلى الصعيد العملي, تولى نباتي تدريس العديد من المجالات في الجامعات التركية, أبرزها العلوم السياسية, وعلم الاجتماع السياسي, والدولة.
وكلّف أردوغان في وقت سابق, مجلس الرقابة الحكومي, بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية أمام الليرة التركية.
ودعا الرئيس التركي, مجلس الرقابة الحكومي, لدراسة إذا ما كان هناك احتمالات تلاعب.
وتأتي خطوة أردوغان بعد الهبوط الكبير على سعر الليرة التركية أمام الدولار, واحتمالات أن يكون هناك تلاعب محتمل على العملة.
وكانت الليرة التركية قد تراجعت إلى مستويات قياسية منخفضة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة.
وفقدت العملة المحلية التركية, حوالي 45% من قيمتها هذا العام فقط.
كما سجلت خسائر ضخمة في الأسبوعين الماضيين على وجه الخصوص.
وسيكون مطلوبا من نباتي, العمل على إيجاد سياسة مالية مناسبة لخفض التضخم في البلاد.
وتعتلي تركيا عرش الدول الأوروبية في معدل التضخم, حيث وصل إلى 19.89%, بزيادة 5 أضعاف عن دول الاتحاد الأوروبي.
كما أن معدل التضخم أصبح في دول الاتحاد الأوروبي 3.6% خلال أكتوبر الماضي, في الوقت الذي كان فيه المعدل 0.3% فقط خلال الشهر نفسه من العام المنصرم.
وكان وزير الخزانة والمالية الجديد يشغل منصب نائب إلفان, قبل أن يقرر أردوغان تعيينه خلفا له.
استقالة وزير المالية السابق, جاءت في الوقت الذي تعاني فيه الجمهورية من انخفاض كبير في قيمة الليرة التركية, مقارنة بارتفاع معدلات التضخم, والفائدة أيضا.
من هو نباتي؟
ولد وزير المالية الجديد, عام 1961 في منطقة “فيران شهر” بولاية “شانلي أورفا” التركية.وحصل نباتي على درجة الليسانس في الإدارة الأعمال بكلية العلوم السياسية التابعة لجامعة “إسطنبول”.
ثم نال درجة الماجستير في العلاقات الدولية من معهد العلوم الاجتماعية من جامعة “إسطنبول” أيضا.
بعد ذلك, حصل نباتي على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية والإدارة من معهد العلوم الاجتماعية التابع لجامعة “قوجة إيلي” في محافظة “قوجة إيلي”.
وعلى الصعيد العملي, تولى نباتي تدريس العديد من المجالات في الجامعات التركية, أبرزها العلوم السياسية, وعلم الاجتماع السياسي, والدولة.
تلاعب بالعملة
ويأتي تعيين نباتي وزيرا للخزانة والمالية التركية, في الوقت الذي أعلن فيه أردوغان عن فتح تحقيق واسع فيما يتعلق بحدوث تلاعب مقصود بانخفاض العملية المحلية.وكلّف أردوغان في وقت سابق, مجلس الرقابة الحكومي, بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية أمام الليرة التركية.
ودعا الرئيس التركي, مجلس الرقابة الحكومي, لدراسة إذا ما كان هناك احتمالات تلاعب.
وتأتي خطوة أردوغان بعد الهبوط الكبير على سعر الليرة التركية أمام الدولار, واحتمالات أن يكون هناك تلاعب محتمل على العملة.
وكانت الليرة التركية قد تراجعت إلى مستويات قياسية منخفضة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة.
وفقدت العملة المحلية التركية, حوالي 45% من قيمتها هذا العام فقط.
كما سجلت خسائر ضخمة في الأسبوعين الماضيين على وجه الخصوص.
ارتفاع التضخم
وبجانب انخفاض سعر الليرة على الدولار, تعاني تركيا من ارتفاع معدل التضخم.وسيكون مطلوبا من نباتي, العمل على إيجاد سياسة مالية مناسبة لخفض التضخم في البلاد.
وتعتلي تركيا عرش الدول الأوروبية في معدل التضخم, حيث وصل إلى 19.89%, بزيادة 5 أضعاف عن دول الاتحاد الأوروبي.
كما أن معدل التضخم أصبح في دول الاتحاد الأوروبي 3.6% خلال أكتوبر الماضي, في الوقت الذي كان فيه المعدل 0.3% فقط خلال الشهر نفسه من العام المنصرم.
خفض سعر الفائدة
كما ستواجه نباتي مشكلة أخرى, تتعلق بخفض سعر الفائدة, وفقا للخطة الاقتصادية التي وضعها أردوغان في البلاد.
واستطاعت خطة أروغان خلال السنوات الماضية, تحسين الناتج المحلي الإجمالي، عبر إنتاج المزيد من السلع والخدمات.
ويريد أردوغان أن تنخفض الفائدة في بلاده, كونها تعدّ إحدى العقبات الرئيسية للإنتاج والاستثمار في تركيا.
ويرى الرئيس التركي أن وصول سعر الفائدة إلى 19% أو 24%, أمرا يضر بالاقتصاد التركي.
ويدفع هذا الأمر الأفراد والمؤسسات لوضع أموالهم في البنوك, بدلا من الاستثمار في الشركات والمؤسسات.
لهذا يسعى أردوغان لتغيير هذا النمط, بهدف تشجيع الاستثمار, وهو ما يسعى نباتي لتطبيقه.
واستطاعت خطة أروغان خلال السنوات الماضية, تحسين الناتج المحلي الإجمالي، عبر إنتاج المزيد من السلع والخدمات.
ويريد أردوغان أن تنخفض الفائدة في بلاده, كونها تعدّ إحدى العقبات الرئيسية للإنتاج والاستثمار في تركيا.
ويرى الرئيس التركي أن وصول سعر الفائدة إلى 19% أو 24%, أمرا يضر بالاقتصاد التركي.
ويدفع هذا الأمر الأفراد والمؤسسات لوضع أموالهم في البنوك, بدلا من الاستثمار في الشركات والمؤسسات.
لهذا يسعى أردوغان لتغيير هذا النمط, بهدف تشجيع الاستثمار, وهو ما يسعى نباتي لتطبيقه.
يهمنا رأيك حول الموضوع نرجو وضع تعليق برأيك ...