2/04/2022عمليات حفر البئر الموازى لإنقاذ الطفل المغربى ريان بلغت مرحلة حاسمة

 عودة النزاع إلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان 

بعد إتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في أواخر العام 2020 في إقليم قره باغ ، تجددت الإشتباكات بين أرمينيا من جهة وأذربيجان من جهة أخرى  بعد إستمرار الخروقات واستمرار الإتهامات بشأنها.

حيث صرح رئيس الوزراء الأرميني بنيكول باشينيان قائلاً: أذربيجان هي التي لاتحترم الحدود الموضوعة وهي التي تقوم بالإعتداء ،ويجب عليها سحب قواتها التي دخلت الأراضي الأرمينية .

وقال: أن حكومة بلده وشعبها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها وسيادة بلدها، جاء ذلك بعد مقتل ثلاثة من جنودها  في إشتباكات مسلحة جرت على الحدود مع أذربيجان ،متهمة إياها باستهداف مواقع تابعة لها بالمدفعية والطائرات المسيرة. 

ومن جهة أخرى نددت وزارة الخارجية الأرمنية من الهجمات المتكررة للقوات الأذربيجانية وتسللها إلى الأراضي الأرمينية ،وطالبت بإنسحاب مشترك لقوات البلدين من جانبي الحدود لتحل مكانها قوات مراقبة دولية .

في الطرف المقابل أعلنت أذربيجان مقتل جندي من قواتها خلال الإشتباكات التي دارت مع قوات أرمينية  والتي وقعت عند حدودها  في منطقة "كلبجار" القريبة من إقليم قره باغ المتنازع عليه .

متهمة بذلك أرمينيا بممارسات استفزازية متكررة كما وصفتها ، يأتي هذا التصعيد قبل إجتماع مرتقب بين زعيمي البلدين في بروكسل  بوساطة روسية قدمها الرئيس الروسي فلاديمر بوتين . 

يأتي ذلك في أحداث مماثلة في أواخر العام الفائت ،حيث يراه خبراء أنه مضيعة للوقت ولن يكون له إسهام في إعادة العلاقات وإنهاء الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.