أخر الاخبار

خطط بوتين باتت تنكشف في" كازاخستان"!!!

 مخططات بوتين أصبحت تظهر الواحدة تلوا الأخرى!

كما اعتدنا أن المتظاهرين الذين يخرجون ضد حكوماتهم يتم توصيفهم دائما بالعملاء والإرهاببين المندسين من الخارج .لكن في كازخستان لهذه الاتهامات أبعاد أكبر من شرعنة الحاكم وتخوين المعارض، فوراء الازمة مايربط الغرب بأمريكا ويفصل الصين عن روسيا ويعيد تشكيل تحالفات ويهدم أخرى، على رأسها( موسكو وبكين) التي تلتزم الصمت وتنأى بالنفس.

مخططات بوتين أصبحت تظهر الواحدة تلوا الأخرى!

فبعدما استعارت فيها الاحتجاجات ثم سرعان ما تحولت إلى أعمال شغب وإشتباكات ،فما أن سمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخبر سارع إلى إرسال قواته لاحتلال البلد التي كان يعتبرها ملك يمينه  تحت مسمى (حفظ السلام)، بعد طلب المساعدة من الرئيس الكزخستاني قاسم جومارت توكاييف ضمن معاهدة الأمن الجماعي لمساعدة القوات الكازاخية لإعادة النظام الذي يبدو أنه بعيد المنال .

خاصة إذا ماصدق حدس روسيا بأن تزامن أحداث كزخستان محاولة غربية للإلتفاف وإلهاء روسيا في نزاع جديد على حدودها قبيل المفاوضات بشأن الملف الأوكراني .

أما الرد الروسي كان أوضح من أ، تخطأه عين الغرب وامريكا ومعهم أوكرانيا، فبكل بساطة قائد قوات التدخل الروسي
في كازخستان هو الفريق أول أندريه سيرديكوف قائد غزو القرم عام2014.

فهل تزامن أحداث كازخستان مع قرب اندلاع حرب أوكرانيا بين روسيا والغرب مجرد مصادفة؟

من ناحية أخرى هناك مخاوف من تكرار ماحدث سابقاً في شبه جزيرة القرم ،حيث يمكن أن تستغل روسيا وجود قواتها في كازخستان لضم أقاليم في شمال البلاد ذات الأغلبية الروسية إلى أراضيها، وذلك بعد تصريحات مسؤولين روس أن كازخستان لم تكن موجودة كدولة، إنما أراضيها عبارة عن هدية عظيمة من الاتحاد السوفيتي وروسيا.

يأتي ذلك بينما تستضيف جنيف محادثات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، يقول محللون أن أحداث كازخستان هي محاولة إلهاء غربية لروسيا لتوريطها بملفات أخرى في المنطقة ، ولكسب أمريكا وحلف النيتو مكاسب استراتيجية على الأرض في كاازخستان من شأنها أن تعزز موقفهما في التفاوض.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -