كلام جيفري جاء في كلمة ألقاها في ندوة نظمها مركز أبحاث الشرق الأوسط “أورسام” في العاصمة التركية أنقرة، تحت عنوان “مستقبل سوريا وتطلعات تركيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
ورأى أن “تركيا لا تريد مغادرة سوريا بسبب مخاوفها الأمنية، فهي تريد أن تدافع عن نفسها على طول حدودها”.
ولفت جيفري إلى أن “سوريا واحدة من أخطر القضايا في الشرق الأوسط والعالم، ولكل من روسيا وإيران والولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، كلمة في هذه القضية”.
وذكّر أن “هناك نحو 12 مليون سوري اضطروا لترك منازلهم ومدنهم وقراهم، ونحو نصف هذا العدد يتواجدون حاليا في تركيا”.
ورأى جيفري أن “روسيا ترغب بالاستفادة من الاقتصاد المفلس لسوريا، وتريد تكوين بعض القوات الموالية لها هناك”، مشيرا إلى أن “موسكو تسعى أيضا للبقاء في سوريا من خلال إدارة موالية لها”.
أما عن إيران، فال إن “الأزمة السورية زادت من فرص إيران لتحقيق غاياتها في المنطقة، خاصة لناحية أن تكون قوة مهيمنة ضد الغرب”.
يهمنا رأيك حول الموضوع نرجو وضع تعليق برأيك ...