📁 آخر الأخبار

تعلموا الزراعة .. مؤامرة على الطعام إسمها كورونا

تعلموا الزراعة .. مؤامرة على الطعام إسمها كورونا

العالم الآن يعاني من نقص واضح في كميات الطعام المتاحة للناس مما أدى إلى إرتفاع واضح في أسعار الطعام عالمياً وهو الأمر الذي دفع بحكام الصين منذ حوالي ثلاثة أشهر لحث الصينيين إلى تخزين الطعام.

منذ حوالي السنتين كتبت مقالا أحذر فيه من أحد أهم الأهداف الخبيثة من أكذوبة "جائحة" كورونا ألا وهو "نقص الغذاء" من أجل تجويع الناس ومن ثم دفعهم إما إلى الكفر أو إلى الموت ⬇️

تعلموا الزراعة .. مؤامرة على الطعام إسمها كورونا

تعلموا الزراعة .. مؤامرة على الطعام إسمها كورونا

لقد طرحت في مقالتي السابقة "خلطة النمرود والكهنة" سؤالاً دون إجابة - ما هي الخطوة التالية إذا ما تم لهم نشر الذعر على نطاق أوسع وإذا ما حبسوا الناس لفترة أطول؟

حبس الناس عن العمل لمدة طويلة سواء بسبب الذعر أو قهراً سوف يبطئ من عجلة الإنتاج بدرجات متفاوتة طبقا لمدى تشدد الحكومات في حبس الناس عن العمل. 

توقف الناس عن العمل يعني ببساطة نقصاً مطرداً في الإنتاج الزراعي والصناعي والتعديني وهو ما يؤدي في النهاية إلى نقص مطرد في كميات الطعام.

يبدو لي حتى الآن أن الهدف من نشر ذلك القدر من الذعر وحبس الناس عن العمل هو دفع الناس دفعاً إلى الجوع.

الجوع يؤدي إما إلى الكفر عند من لم يصبر أو إلى الموت عند من صبر. تعلموا الزراعة وتمسكوا بالأرض .. الزراعة هي أهم أسلحتنا الآن لإفشال مخطط حزب الشيطان.

د. يسري الشباسي
٢ أبريل ٢٠٢٠

تعليقات